البرلمان:
ولكم سمعت خطابهم بالبرلمان
وهمو سمان سح شحمهمو وزان
يتلفظون امامنا لفظ الاسود
وامام من مسك الخيوط لهم بيان
ولهم وجوه اذ تراها لسفرها
ضحكت بنا كبويأة حلت مكان
اخدت بلونه كي تغير لونها
حسب الظروف ومالها وجه يصان
كذب هنا كذب هناك مرادها
بمصالح قد يسرتها لكم جبان
حتى غذا في السمن قطا كاسرا
وغدونا في كل الامور سدى فيران
وتآمروا خلف الولائم خسة
واتوا لقبتهم يراؤون العيان
يتسابقون كانهم ذرر اتت
لتنير رأيا والحقيقة لا تشان
كذب هنا كذب هناك وذا ما كان
جر المآسي بجسمنا هد الكيان
وممثل برع الخطاب بلا نهى
اذ ما اتم خديعة عاد استكان
وكانه بكلامه دفع البلاء
وهو البلاء به ابتلى شعب وعان
وكانه ملك الحكامة فاستوى
باريكة مغشوشه وبها رهان
يزهو بها بحصانة وكانه
فوق الجموع يخاطب شعب الظآن
ماهمه شعب اناله صوته
كل الحمير اذا غفت قد تستهان
كم من قوانين انتهت بمصاعب
قصوا جوانح شعبنا بل بامتهان
وغذا المواطن خائبا متهاويا
كل ينادي بلحمة تحت السنان
بر الامان اقول هذا البرلمان
دار بها عبث الزمان بذي المكان
واستولى قوم في غياب عقولنا
أخذوا البلاد مقالبا وبهم ذهان.
استرخصوا شرف الكرامة والحياء
سرقوا الفطائر كالجياع وذا ماكان
وتسابقوا خلف المطايا كأنهم
بغنائم فازوا بها وسط الميدان
هلا نثق بجياع قوم اذ اتوا
ليدافعون على كرامة من يهان
وهمو النذالة اذ تراها بمحفل
تهتز نفسك بل يصيبك ما يدان
وتساءل البلد الجريح عن العلى
فيجيبك البلد الكسور بذي المعان
ان انحطاطي في الدنى ياتيني من
اعيان قوم والفلان ابن الفلان
وهمو الذين تفاضلوا بمراكز
سرقوا الشعوب كحلوى ذات البرلمان
وتقاسموا كعكا وساروا بجرية
مثل الضواري في الفيافي لها خزان
ماهمهم شرف الييوت واهلها
قطعان ذئب سائرات في الهوان
ماهمهم صوت المواطن اذ رأى
فيهم صلاحا وانتهى خذلا مشان.
زين المصطفى (بلمختار الجديدي)
ولكم سمعت خطابهم بالبرلمان
وهمو سمان سح شحمهمو وزان
يتلفظون امامنا لفظ الاسود
وامام من مسك الخيوط لهم بيان
ولهم وجوه اذ تراها لسفرها
ضحكت بنا كبويأة حلت مكان
اخدت بلونه كي تغير لونها
حسب الظروف ومالها وجه يصان
كذب هنا كذب هناك مرادها
بمصالح قد يسرتها لكم جبان
حتى غذا في السمن قطا كاسرا
وغدونا في كل الامور سدى فيران
وتآمروا خلف الولائم خسة
واتوا لقبتهم يراؤون العيان
يتسابقون كانهم ذرر اتت
لتنير رأيا والحقيقة لا تشان
كذب هنا كذب هناك وذا ما كان
جر المآسي بجسمنا هد الكيان
وممثل برع الخطاب بلا نهى
اذ ما اتم خديعة عاد استكان
وكانه بكلامه دفع البلاء
وهو البلاء به ابتلى شعب وعان
وكانه ملك الحكامة فاستوى
باريكة مغشوشه وبها رهان
يزهو بها بحصانة وكانه
فوق الجموع يخاطب شعب الظآن
ماهمه شعب اناله صوته
كل الحمير اذا غفت قد تستهان
كم من قوانين انتهت بمصاعب
قصوا جوانح شعبنا بل بامتهان
وغذا المواطن خائبا متهاويا
كل ينادي بلحمة تحت السنان
بر الامان اقول هذا البرلمان
دار بها عبث الزمان بذي المكان
واستولى قوم في غياب عقولنا
أخذوا البلاد مقالبا وبهم ذهان.
استرخصوا شرف الكرامة والحياء
سرقوا الفطائر كالجياع وذا ماكان
وتسابقوا خلف المطايا كأنهم
بغنائم فازوا بها وسط الميدان
هلا نثق بجياع قوم اذ اتوا
ليدافعون على كرامة من يهان
وهمو النذالة اذ تراها بمحفل
تهتز نفسك بل يصيبك ما يدان
وتساءل البلد الجريح عن العلى
فيجيبك البلد الكسور بذي المعان
ان انحطاطي في الدنى ياتيني من
اعيان قوم والفلان ابن الفلان
وهمو الذين تفاضلوا بمراكز
سرقوا الشعوب كحلوى ذات البرلمان
وتقاسموا كعكا وساروا بجرية
مثل الضواري في الفيافي لها خزان
ماهمهم شرف الييوت واهلها
قطعان ذئب سائرات في الهوان
ماهمهم صوت المواطن اذ رأى
فيهم صلاحا وانتهى خذلا مشان.
زين المصطفى (بلمختار الجديدي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
🌹شكراً لك 🌹