بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 17 أبريل 2021

شهر زاد /رمضان الشافعي

 شَهْرَزَادٌ ...


وَكَيْفَ أَكْتُبُ كُلَّ شُعُورِي وَالْحَرْفُ وَالْمَعَانَى أَمَامَهَا تَتَضَائَلُ وَتَقِفُ خَجْلِى بِكُلِّ مَا فِى جُعْبَتِي ...


أَحْلُمُ بِأَلْفِ لَيْلِهِ مِنْ لَيَالِى شَهْرَزَادَ فَتَحْكِى هِىَ حَتَّى الصَّبَاحِ فَهَلْ أَكُونُ أَمِيرَهَا أَمْ هِىَ أَمِيرَتِي ...


عَلَّمَتْنِي السَّهَرَ وَعَلَّمْتَنِي كَيْفَ أُخْفِي الْهَوَى وَيَلُوحُ الشَّوْقُ بِعُيُونِي لِيُنْسِيَنِي كُلَّ أَلَمِي وَأَنْآتِي ...


هَلْ عَلَّمَكَ الْإِشْتِيَاقُ كَيْفَ تَقْفِينَ عَلَى بَابِ فُؤَادِي تَسْتَرْقِينَ السَّمْعَ لِنَبْضِي الْمُتَسَارِعَ وَهَمَسَاتِي ...


كَيْفَ تَفْنَى الْمَسَافَاتُ بَيْنَنَا وَفِينَا وَكَيْفَ تَخْتَبِئُ بَيْنَ دِفْئِ أَحْضَانِي آهَاتِنَا وَدَمَعَاتِكَ وَدَمْعَاتِي ...


لَيْسَ لِلزَّمَانِ عَلَيِّي إِيلَامٌ طَالَمَا أَنْتَ مَعِي أَتَوَشَّحُ بِوِشَّاحِ صَبْرٍ مَرٍّ فَهَلْ يَزُولُ وَتَنْكَشِفُ كُلُّ عِلَاتِي ...


الشَّوْقِ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ جُرْحٍ وَكُلُّ شَئٍّ أَجَلْ وَأَعْظَمُ فَتَمَلَّكْتُ مِنِّي كُلَّ شُعُورٍ وَحَتَّى خَلَجَاتِي ...


يَسْكُنُ اللَّيْلَ عِنْدَ النَّاسِ وَعِنْدِي يَبْدَأُ الصَّخَبُ بِكَ وَهُزْيَانٌ يُثِيرُ دَاخِلِي طُوفَانَ أَمْنِيَاتِي ...


تَسْكُنُ بَيْنَ الرَّمْشِ وَالْجُفُونِ فَلَا أُرِي أَلَا طَيْفَكَ وَنَسِيتُ بِكَ أَوْجَاعٌ مُنْذُ أَزْمَانٍ سَكَنْتْ ذَاتِي ...


هَلْ يَزِيدُ اوْ يَنْقُصُ مَاءُ الْبُحُورِ مِنْ دُمُوعِ الْعَاشِقِينَ إِذَا فَلْتَكُنْ لَكَ مِنْهَا أَنْبُلُ أَشْوَاقِي وَدَمْعَاتِي ...


يَتِيمٌ أَنَا دُونَ وِصَالِكٍ وَحَنَينِي بِالَأْحْدَاقِ وَبِخَافِقِي فَمَتَى تَسْعَدُ الرُّوحُ بِالْوَصْلِ وَتَبْتَهِجُ خَفَقَاتِي ...


( فَارِسُ الْقَلَمِ )

بِقَلَمَيْ / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ

شهر زاد /رمضان الشافعي

 شَهْرَزَادٌ ...


وَكَيْفَ أَكْتُبُ كُلَّ شُعُورِي وَالْحَرْفُ وَالْمَعَانَى أَمَامَهَا تَتَضَائَلُ وَتَقِفُ خَجْلِى بِكُلِّ مَا فِى جُعْبَتِي ...


أَحْلُمُ بِأَلْفِ لَيْلِهِ مِنْ لَيَالِى شَهْرَزَادَ فَتَحْكِى هِىَ حَتَّى الصَّبَاحِ فَهَلْ أَكُونُ أَمِيرَهَا أَمْ هِىَ أَمِيرَتِي ...


عَلَّمَتْنِي السَّهَرَ وَعَلَّمْتَنِي كَيْفَ أُخْفِي الْهَوَى وَيَلُوحُ الشَّوْقُ بِعُيُونِي لِيُنْسِيَنِي كُلَّ أَلَمِي وَأَنْآتِي ...


هَلْ عَلَّمَكَ الْإِشْتِيَاقُ كَيْفَ تَقْفِينَ عَلَى بَابِ فُؤَادِي تَسْتَرْقِينَ السَّمْعَ لِنَبْضِي الْمُتَسَارِعَ وَهَمَسَاتِي ...


كَيْفَ تَفْنَى الْمَسَافَاتُ بَيْنَنَا وَفِينَا وَكَيْفَ تَخْتَبِئُ بَيْنَ دِفْئِ أَحْضَانِي آهَاتِنَا وَدَمَعَاتِكَ وَدَمْعَاتِي ...


لَيْسَ لِلزَّمَانِ عَلَيِّي إِيلَامٌ طَالَمَا أَنْتَ مَعِي أَتَوَشَّحُ بِوِشَّاحِ صَبْرٍ مَرٍّ فَهَلْ يَزُولُ وَتَنْكَشِفُ كُلُّ عِلَاتِي ...


الشَّوْقِ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ جُرْحٍ وَكُلُّ شَئٍّ أَجَلْ وَأَعْظَمُ فَتَمَلَّكْتُ مِنِّي كُلَّ شُعُورٍ وَحَتَّى خَلَجَاتِي ...


يَسْكُنُ اللَّيْلَ عِنْدَ النَّاسِ وَعِنْدِي يَبْدَأُ الصَّخَبُ بِكَ وَهُزْيَانٌ يُثِيرُ دَاخِلِي طُوفَانَ أَمْنِيَاتِي ...


تَسْكُنُ بَيْنَ الرَّمْشِ وَالْجُفُونِ فَلَا أُرِي أَلَا طَيْفَكَ وَنَسِيتُ بِكَ أَوْجَاعٌ مُنْذُ أَزْمَانٍ سَكَنْتْ ذَاتِي ...


هَلْ يَزِيدُ اوْ يَنْقُصُ مَاءُ الْبُحُورِ مِنْ دُمُوعِ الْعَاشِقِينَ إِذَا فَلْتَكُنْ لَكَ مِنْهَا أَنْبُلُ أَشْوَاقِي وَدَمْعَاتِي ...


يَتِيمٌ أَنَا دُونَ وِصَالِكٍ وَحَنَينِي بِالَأْحْدَاقِ وَبِخَافِقِي فَمَتَى تَسْعَدُ الرُّوحُ بِالْوَصْلِ وَتَبْتَهِجُ خَفَقَاتِي ...


( فَارِسُ الْقَلَمِ )

بِقَلَمَيْ / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ